و تالله لأكيدنّ اصنامكم .
و تالله لأكيدنّ أصنامكم بقلم الطبيب الجرّاح محمد ربيع طنطاوي 2020 {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} : وهبنا أي هَدينا أي أهدينا هدية , وهبنا لإبراهيم لأن الوجه السابق كان إسمه وجه حُجة إبراهيم و عرفنا قصته مع قومه و بسبب هذا الإخلاص و هذا التوحيد و ذلك اليقين الذي وصل إليه إبراهيم فإن الله سبحانه و تعالى جعل في ذريته النبوة و جعله و أبناءه قدوة للأنبياء من بعد , وهب الله سبحانه و تعالى لإبراهيم إسحاق وهبه على كِبَر و جعله نبياً أي سواه نبياً أي أنه أيضاً خاض الخُلوص و خاض البحث عن اليقين و لم يكن زر ضُغِطَ عليه و أصبح نبياً في يوم و ليلة بل تعرض لعوامل التسوية , إسحاق إسم عبراني من اللغة العِبرانية لكن الله سبحانه و تعالى قام بتعرببه هنا أي ذكره بالصيغة العربية و طالما ذكر الله عز و جل أي كلمة أجنبية أو غريبة عن العربية بلفظ عربي فأكيد له معنى بأصوات الكلمات فخذها ثقة , فالله سبحان...
تعليقات
إرسال تعليق